من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
ابْنُ عَيَّادٍ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو عُمَرَ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَيْدِ بْنِ عَيَّادٍ الْأَنْدَلُسِيُّ اللَّرْيِيُّ . تَلَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَابْنِ هُذَيْلٍ ، وَأَبِي مَرْوَانَ بْنِ الصَّيْقَلِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ ، وَطَارِقِ بْنِ يَعِيشَ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ حُجَّةً ثَبْتًا مَعْنِيًّا بِصِنَاعَةِ الْحَدِيثِ ، مُكْثِرًا إِلَى الْغَايَةِ ، بَصِيرًا بِتَرَاجِمِ الرِّجَالِ . وَلَهُ تَصَانِيفُ مِنْهَا : " شَرْحُ الْمُنْتَقَى لِابْنِ الْجَارُودِ " ، وَ " شَرْحُ كِتَابِ الشِّهَابِ " ، وَكِتَابُ " الْكِفَايَةِ فِي مَرَاتِبِ الرِّوَايَةِ " وَ " الْأَرْبَعِينَ فِي الْحَشْرِ " وَ " الْأَرْبَعِينَ فِي الْعِبَادَاتِ " . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ ... المزيد
حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ( ع ) هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ ، الْعَوْذِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَبُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَغُنْدَرُ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَالنَّاسُ . وَقَدْ ذَكَرَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِ " الضُّعَفَاءِ " لَهُ بِلَا مُسْتَنَدٍ . وَقَالَ : هُوَ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ : سَمِعْت ... المزيد
الْعَنْبَرِيُّ الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الرَّبَّانِيُّ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الطَّوْسِيُّ : مُحَدِّثُ طَوْسَ ، وَأَزْهَدُهُمْ بَعْدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وأَخَصُّهُمْ بِصُحْبَتِهِ ، وَأَكْثَرُهُمْ رِحْلَةً . سَمِعَ : يَحْيَى بْنَ يَحْيَى التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَجَرٍ ، وَابْنَ حُمَيْدٍ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حُرَيْثٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْفَقِيهَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ ... المزيد
ابْنُ الْفَاخِرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْوَاعِظُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ الثِّقَةُ أَبُو أَحْمَدَ ، مُعَمَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَاخِرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَيْشِيُّ الْعَبْشَمِيُّ السَّمُرِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدِّلُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادَ ، وَأَبَا الْمَحَاسِنِ الرُّويَانِيَّ شَيْخَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَأَبَا عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُحَسَّدَ بْنَ أَبِي الْحُسَيْنِ ، وَغَانِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبُرْجِيَّ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ ، وَالْحَافِظَ أَبَا زَكَرِيَّا بْنَ مَنْدَهْ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ أَحْمَدَ الْعَنْبَرِيَّ ... المزيد
ابْنُ الْأَخْشِيذِ الشَّيْخُ الْأَمِينُ ، الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْأَخْشِيذِ الْأَصْبَهَانِيُّ التَّاجِرُ ، وَيُعْرَفُ بِالسَّرَّاجِ . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الذَّكْوَانِيَّ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكَاتِبَ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ النُّعْمَانِ الصَّائِغَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ الرَّازِيَّ الْمُقْرِئَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيَّ ، وَعِدَّةً مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، وَغَيْرِهِ ، وَيُكَنَّى أَيْضًا أَبَا الْفَتْحِ ، وَبِهَا كَنَّاهُ السَّمْعَانِيُّ ، وَكَنَّاهُ بِأَبِي سَعْدٍ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَوَثَّقَهُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ هُوَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ... المزيد
نَاصِرُ الدَّوْلَةِ صَاحِبُ الْمَوْصِلِ الْمَلِكُ نَاصِرُ الدَّوْلَةِ ، الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ لُقْمَانَ التَّغْلِبِيُّ ، أَخُو الْمَلِكِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ ، ابْنَا الْأَمِيرِ أَبِي الْهَيْجَاءِ . وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَخِيهِ سِنًّا وَقَدْرًا ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُحَمَّدَ بْنَ رَائِقٍ الَّذِي تَمَلَّكَ . وَلَمَّا مَاتَ أَخُوهُ تَأَسَّفَ عَلَيْهِ ، وَسَاءَ مِزَاجُهُ ، وَتَسَوْدَنَ ، فَحَجَرَ عَلَيْهِ بَنُوهُ ، وَتَمَلَّكَ ابْنُهُ أَبُو تَغْلِبَ الْغَضَنْفَرُ ، وَجَعَلَهُ فِي قَلْعَةٍ مُرَفَّهًا مُعَزَّزًا ، وَلَهُ حُرُوبٌ وَمَوَاقِفُ مَشْهُودَةٌ . قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ : مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّمْشَاطِيُّ فَقَالَ : مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَانِيَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ... المزيد