كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
الْكَمَالُ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَعَرِّيُّ الْمُفْتِي الْأَوْحَدُ مُعِيدُ الرَّوَاحِيَّةِ عِنْدَ ابْنِ الصَّلَاحِ ، مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . قَالَ أَبُو شَامَةَ : كَانَ عَالِمًا زَاهِدًا مُتَوَاضِعًا مُؤَثِّرًا . قُلْتُ : تَصَدَّرُ لِلْإِفَادَةِ وَالْفَتْوَى مُدَّةً ، وَ تَفَقَّهَ بِهِ جَمَاعَةٌ ، وَكَانَ قُدْوَةً فِي الْوَرَعِ ، عُرِضَتُ عَلَيْهِ مَنَاصِبٌ ، فَامْتَنَعَ ، وَقَالَ : فِي الْبَلَدِ مَنْ يَقُومُ مَقَامِي ، وَكَانَ يُدْمِنُ الصَّوْمَ ، وَيَتَصَدَّقُ بِثُلْثِ جَامَكِيَّتِهِ ، وَيُؤْثِرُ رَحِمَهُ ، وَكَانَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ يَكْتُبُ خَتْمَةً وَيُوقِفُهَا . مَرِضَ بِالْبَطْنِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَتُوُفِّيَ وَلَهُ نَيِّفٌ وَسِتُّونَ سَنَةً ، وَكَانَ أَسْمَرَ طَوِيلًا . كَانَ شَيْخُنَا الْبُرْهَانُ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ يُعَظِّمُهُ وَيَصِفُ شَمَائِلَهُ . وَمَاتَ ... المزيد
عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو حَفْصٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الدِّينَوَرِيُّ الْقِرْمِيسِينِيُّ أَحَدُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . يَرْوِي عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَنَبَّسِ الْكُوفِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سَلَّامٍ السَّوَّاقِ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارِ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَأَمْثَالِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ ثَابِتٍ ، وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ تُرْكَانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ بُخَيْتٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرَيُّ ، وَالْهَمَذَانِيُّونَ . قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ فِي " إِرْشَادِهِ " : هُوَ ثِقَةٌ ، إِمَامٌ عَالِمٌ مُتَّفِقٌ عَلَيْهِ . سَمِعَ شُيُوخَ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ وَالْجَبَلِ وَالْبَصْرَةِ ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ ... المزيد
مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ( ع ) الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ شَيْخُ وَاسِطٍ عِلْمًا وَعَمَلًا أَبُو الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْوَاسِطِيُّ . وُلِدَ فِي حَيَاةِ ابْنِ عُمَرَ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي الْعَالِيَةِ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَحَبِيبِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَعَطَاءٍ ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَهُشَيْمٌ ، وَخَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً حُجَّةً ، سَرِيعَ الْقِرَاءَةِ ، يُرِيدُ أَنْ يَتَرَسَّلَ ، فَلَا يَسْتَطِيعُ ، وَكَانَ يَخْتِمُ فِي الضُّحَى . وَكَانَ قَدْ تَحَوَّلَ فَنَزَلَ الْمُبَارَكَ . قَالَ يَزِيدُ ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ فَهُوَ أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، قَاضِي هَرَاةَ . حَدَّثَ عَنْ زَائِدَةَ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَالْكُوفِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ الذُّهْلِيُّ أَيْضًا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ . مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَلَا شَيْءَ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . ... المزيد
حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو بَكْرٍ الْمُحَارِبِيُّ مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْأَوْزَاعِيُّ ، وَأَبُو مُعَيْدٍ حَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ . وَقَدْ أَخْطَأَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ رَوَى عَنْهُ ، أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ ؟ ! وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ عَمَلًا فِي الْخَيْرِ مِنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ . وَقِيلَ : كَانَ حَسَّانُ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتٍ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَدْ رُمِيَ بِالْقَدَرِ قَالَ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ... المزيد
الْحَصْرِيُّ الْأَدِيبُ ، شَاعِرُ الْمَغْرِبِ أَبُو إِسْحَاقَ; إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمِيمٍ الْقَيْرَوَانِيُّ . وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مُدَوَّنٌ . وَلَهُ كِتَابُ " زَهْرِ الْآدَابِ " وَكِتَابُ " الْمَصُونِ فِي الْهَوَى " . مَدَحَ الْكُبَرَاءَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ . وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ الشَّاعِرِ الشَّهِيرِ أَبِي الْحَسَنِ الْحُصْرِيِّ . ... المزيد