من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
ابْنُ النَّرْسِيِّ الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَيِّعُ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ أَبِي مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ نُقْطَةَ ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُعَلَّى الدَّبَاهِيِّ ، وَآَخَرُونَ . وَبِالْإِجَازَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ . وَكَانَ دَيِّنًا صَالِحًا مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ وَالْعَدَالَةِ ، أُضِرَّ بِأَخَرَةٍ . وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى النَّرْسِ ، وَهُوَ نَهْرٌ بَيْنَ الْحِلَّةِ ... المزيد
الْحُسَيْنِيُّ سَيِّدُ السَّادَةِ أَبُو الرِّضَا ، الْأَطْهَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، مِنْ كِبَارِ الشُّرَفَاءِ حِشْمَةً وَجَاهًا وَرِئَاسَةً وَأَمْوَالًا ، وَلَمْ يَزَلْ فِي رِفْعَةٍ إِلَى أَنْ رَامَ الْمَمْلَكَةَ ، وَنَابَذَ خَانَ سَمَرْقَنْدَ ، وَأَمَرَ بِضَرْبِ السَّكَّةِ بِاسْمِهِ ، وَاسْتَخْدَمَ أَلَافًا مِنَ الْعَسْكَرِ ، وَجَنَى الْخَرَاجَ ، وَعَظُمَ أَمْرُهُ ، ثُمَّ ظَفِرَ بِهِ الْخَانُ ، فَوَسَّطَهُ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُ وَحَرِيمَهُ ، وَأَبَادَ حَاشِيَتَهُ ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ نَافِخُ نَارٍ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
صَاعِدُ بْنُ سَيَّارٍ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ ، أَبُو الْعَلَاءِ الْإِسْحَاقِيُّ الْهَرَوِيُّ الدَّهَانُ . حَجَّ وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْأَزْدِيِّ ، وَشَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، وَعَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ النَّحْوِيِّ ، وَعِدَّةٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ نَاصِرٍ جَامِعَ أَبِي عِيسَى ، فَسَمِعَهُ مِنْهُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ وَغَيْرُهُ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ حَافِظًا مُتْقِنًا ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ ، كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَجَمَعَ الْأَبْوَابَ ، وَعَرَفَ الرِّجَالَ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ ( ع ) الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الطَّائِفِيُّ ثُمَّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالْقَاضِي شُرَيْحٍ وَزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ . وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، وَشَرِيكٌ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، وَحَدِيثُهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّينَ حَدِيثًا . رَوَى عَنْهُ مِنْ شُيُوخِهِ وَرِفَاقِهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ قَلَّمَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً إِلَّا وَطَلَبَتِ الطَّلَاقَ لِكَثْرَةِ اسْتِمْتَاعِهِ بِهَا ، وَقَدْ أَسَنَّ وَمَاتَ وَهُوَ فِي عَشْرِ الْمِائَةِ أَوِ التِّسْعِينَ . تُوُفِّيَ فِي ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ابْنُ حَفْصٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الدُّورِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَأَبَا حُذَافَةَ أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيَّ ، صَاحِبَ مَالِكٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُثْمَانَ الْأَوْدِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانَ وَمُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَعَبْدُوسَ بْنَ بِشْرٍ ، وَأَبَا السَّائِبِ سَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ ... المزيد
جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ( ع ) ابْنِ جُنَادَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَبُو خَالِدٍ السُّوَائِيُّ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . لَهُ صُحْبَةٌ مَشْهُورَةٌ ، وَرِوَايَةُ أَحَادِيثَ ، وَلَهُ أَيْضًا عَنْ عُمَرَ ، وَسَعْدٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَوَالِدِهِ ، شَهِدَ الْخُطْبَةَ بِالْجَابِيَةِ ، وَسَكَنَ الْكُوفَةَ ; حَدَّثَ عَنْهُ الشَّعْبِيُّ ، وَتَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَابْنُ خَالِهِ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . وَهُوَ وَأَبُوهُ مِنْ حُلَفَاءِ زُهْرَةَ . وَلَهُ بِالْكُوفَةِ دَارٌ وَعَقِبٌ . وَشَهِدَ فَتْحَ ... المزيد