شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
ابْنُ يَبْقَى الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَبْقَى بْنِ زَرْبِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرْطُبِيُّ الْفَقِيهُ . كَانَ عَجَبًا فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ . سَمِعَ مِنْ : قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دُلَيْمٍ . وَتَفَقَّهَ بِاللُّؤْلُؤِيِّ . وَكَانَ ابْنُ السَّلِيمِ الْقَاضِي يَقُولُ : لَوْ رَآكَ ابْنُ الْقَاسِمِ لَعَجِبَ مِنْكَ . وَلَهُ مُؤَلَّفٌ فِي الرَّدِّ عَلَى ابْنِ مَسَرَّةَ ، وَعِدَّةُ تَصَانِيفَ . وَكَانَ جَمَّ الْفَضَائِلِ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْحَبَّالُ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْبَقَاءِ الْمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ الْحَبَّالُ الْخَزَّازُ - بِمُعَجَّمَاتٍ - وَيُعْرَفُ بِخُرَيْبَهْ . وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي نَجَاحِ بْنِ نَذِيرٍ الْمُحَارِبِيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَعْفَرِيِّ ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ ، لَكِنَّهُ اشْتُهِرَ . وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَأَبُو الْمَعَالِي الْحُلْوَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيُّ ، وَكُثَيْرُ بْنُ سَمَالِيقَ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْحَذَّاءِ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ ، التَّمِيمِيُّ الْقُرْطُبِيُّ ، الْمَالِكِيُّ ، ابْنُ الْحَذَّاءِ . رَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ التَّغْلِبِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى اللَّيْثِيِّ ، وَابْنِ الْقُوطِيَّةِ ، وَابْنِ عَوْنِ اللَّهِ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأُدْفُويِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ . صَحِبَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيَّ . قَالَ وَلَدُهُ أَبُو عُمَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَذَّاءِ : كَانَ لِأَبِي عِلْمٌ بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَالتَّعْبِيرِ . صَنَّفَ كِتَابَ " الْإِنْبَاهِ عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ " وَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ عَلَى صَدْرِهِ ، وَكِتَابَ " الرُّؤْيَا " فِي عَشَرَةِ ... المزيد
الرَّبَعِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ ، الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي زِرْوَانَ الرَّبَعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ الْحَسَنِ الْكِلَابِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ مَكِينَ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا وُجَوَّدَ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الدَّارَانِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَنَجَا بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَآخَرُونَ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ... المزيد
ابْنُ مُنْتَابٍ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ مُنْتَابٍ الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الدَّقَّاقُ ، الْمُقْرِئُ ، مُقْرِئٌ مُجَوِّدٌ مُكْثِرٌ ، دَيِّنٌ مَهِيبٌ ، لَقَّنَ جَمَاعَةً خَتَمُوا عَلَيْهِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ 397 . وَسَمِعَ أَبَا أَحْمَدَ الْفَرَضِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ الْحَسَنِ الصَّرْصَرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُجْبِرَ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ الْبَيِّعِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ الْقَاسِمِ الدَّبَّاسَ . رَوَى عَنْهُ : مَكِّيٌّ الرُّمَيْلِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَاشْغَرِيُّ ، وَعُمَرُ الرَّوَاسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْ ... المزيد
ابْنُ الْفُرَاوِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ الْأَصِيلُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ فَقِيهِ الْحَرَمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ الصَّاعِدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوَئِيِّ وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّقَّانِيِّ ، وَظَرِيفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِيرِيِّ وَطَائِفَةٍ . وَحَجَّ فِي آخِرِ عُمُرِهِ . حَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ ، وَبَغْدَادَ ، وَالْحَرَمَيْنِ ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ . وَلَهُ " أَرْبَعُونَ حَدِيثًا " سَمِعْنَاهَا ، وَهُوَ مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ وَالْعَدَالَةِ . حَدَّثَ ... المزيد