أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان ] فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له : يا عبد الله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
الْأَبْزَارِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْوَرَّاقُ الْأَبْزَارِيُّ . سَمِعَ مِنْ مُسَدَّدِ بْنِ قَطَنٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَقْرَانِهِمْ ، وَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ وَجَمَعَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ مِمَّنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ . طَلَبَ الْحَدِيثَ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ ، وَرَحَلَ فِيهِ ، سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يُمَازِحُهُ ، يَقُولُ : أَنْتَ بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ يُرِيدُ بِثَبَتِهِ وَإِتْقَانِه ... المزيد
الْقَاضِي الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ ، الْقَاضِي أَبُو نُعَيْمٍ ، الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ التَّمِيمِيُّ الْجُرْجَانِيُّ . سَمِعَ : قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَطَبَقَتَهُ بِخُرَاسَانَ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَأَبَا الطَّاهِرِ بْنَ السَّرْحِ بِمِصْرَ . وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصَفًّى ، وَهِشَامَ بْنَ خَالِدٍ بِالشَّامِ . وَعَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ : صَدُوقٌ جَلِيلٌ . وَقَالَ حَمْزَةُ فِي " تَارِيخِهِ " : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ... المزيد
الْعَطَّافُ ( ت ، س ) ابْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَابِصَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْإِمَامُ أَبُو صَفْوَانَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الْمَشَايِخِ الثِّقَاتُ . حَدَّثَ عَنْ نَافِعٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الْيَمَانِ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَآدَمُ بْنُ إِيَاسٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَأَبُو مُصْعَبٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : لَمْ يَحْمَدْهُ مَالِكٌ . وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ فِي " الْكُنَى " : لَيْسَ بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ ، غَمَزَهُ مَالِكٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيْسَ بِذَاكَ . قُلْتُ : تَفَرَّدَ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ ... المزيد
السَّلِيطِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، السَّلِيطِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، النَّحْوِيُّ الْمُعَدَّلُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَكِّي ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ . وَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ عُبَيْدٍ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيُّ الْهَمَذَانِيُّ . رَوَى عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَيْزِيلَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجُنَيْدِ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحَاكِمُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْحَمَّامِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُبَانَةَ وَعِدَّةٌ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ : ضَعِيفٌ ، ادَّعَى الرِّوَايَةَ عَنِ ابْنِ دَيْزِيلَ ، فَذَهَبَ عِلْمُهُ ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ أَيَّامَ السَّلَامَةِ أَحَادِيثَ ، وَلَمْ يَدَّعِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، ثُمَّ ادَّعَى ، وَرَوَى أَحَادِيثَ مَعْرُوفَةً ، كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَسْأَلُ عَنْهَا وَيَسْتَغْرِبُ ، فَجَوَّزْنَا أَنَّ أَبَاهُ سَمَّعَهُ تِلْكَ ، ... المزيد
ابْنُ الْإِخْشِيدِ الْعَلَّامَةُ الْأُسْتَاذُ ، شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيْغَجُورَ الْإِخْشِيدِ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . كَانَ يَدْرِي الْحَدِيثَ ، وَيَرْوِيهِ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ وَطَبَقَتِهِ ، وَيَحْتَجُّ بِهِ فِي تَوَالِيفِهِ ، وَكَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَزَهَادَةٍ ، لَهُ قَرْيَةٌ تَقُومُ بِأَمْرِهِ ، وَكَانَ يُؤْثِرُ الطَّلَبَةَ ، وَلَهُ مَحَاسِنُ عَلَى بِدْعَتِهِ ، وَلَهُ تَوَالِيفُ فِي الْفِقْهِ ، وَفِي النَّحْوِ وَالْكَلَامِ ، وَدَارُهُ بِبَغْدَادَ فِي سُوقِ الْعَطَشِ وَكَانَ لَا يَفْتُرُ مِنَ الْعِلْمِ وَالْعِبَادَةِ . لَهُ كِتَابُ " نَقْلِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابُ " الْإِجْمَاعِ " ، وَكِتَابُ " اخْتِصَارِ تَفْسِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ " ، وَكِتَابُ " الْمَعُونَةِ فِي الْأُصُولِ " ، وَأَشْيَاءُ مُفِيدَةٌ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ ... المزيد