من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ ابْنُ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ ، شَيْخٌ شَامِيٌّ وَاهٍ نَزَلَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَاللَّيْثِ . وَعَنْهُ : حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَكُنْ ثِقَةً . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : رَوَى بَوَاطِيلَ . وَقَالَ الْأَزْدِيُّ : مَتْرُوكٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمُنَجِّمُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، الْأَخْبَارِيُّ ، الشَّاعِرُ نَدِيمُ الْمُتَوَكِّلِ ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُ . وَكَانَ ذَا فُنُونٍ وَعَقْلِيَّاتٍ وَهَذَيَانٍ ، وَتَوَسُّعٍ فِي الْأَدَبِيَّاتِ . وَلَهُ تَصَانِيفُ ، مِنْهَا : كِتَابُ " أَخْبَارِ إِسْحَاقَ النَّدِيمِ " . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَخَلَّفَ عِدَّةَ أَوْلَادٍ أُدَبَاءَ ، وَهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ . ... المزيد
ابْنُ الْأَثِيرِ الْقَاضِي الرَّئِيسُ الْعَلَّامَةُ الْبَارِعُ الْأَوْحَدُ الْبَلِيغُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ الْجَزَرِيُّ ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ ، الْكَاتِبُ ابْنُ الْأَثِيرِ صَاحِبُ " جَامِعِ الْأُصُولِ " وَ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " وَغَيْرِ ذَلِكَ . مَوْلِدُهُ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي أَحَدِ الرَّبِيعَيْنِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَنَشَأَ بِهَا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْمَوْصِلِ ، وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَعْدُونَ الْقُرْطُبِيِّ ، وَخَطِيبِ الْمَوْصِلِ وَطَائِفَةٍ . وَرَوَى الْكُتُبَ نَازِلًا فَأَسْنَدَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " عَنِ ابْنِ سَرَايَا عَنْ أَبِي الْوَقْتِ ، وَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " عَنْ أَبِي يَاسِرِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ ، عَنْ ... المزيد
مَاغَمَّهْ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ عَلَّانُ ، وَيُلَقَّبُ أَيْضًا : مَاغَمَّهُ ، وَمَاغَمَّهَا . سَمِعَ : مَسْرُوقَ بْنَ الْمَرْزُبَانِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَأَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيَّ ، وَالْجَرَّاحَ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنُ كُلَيْبٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، الْحَافِظُ ، الْعَابِدُ أَبُو بِشْرٍ الْيَشْكُرِيُّ ، وَيُقَالُ : الشَيْبَانَيُّ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ الْمَدَائِنِ . يُقَالُ : أَصْلُهُ مُرْوَزِيُّ ، وَقِيلَ : خُوَارَزْمِيٌّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي طُوَالَةَ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَامِرٍ ، وَسُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَأَبِي الزِّنَادِ ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَخَلْقٍ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ ... المزيد
أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارَيُّ ( ع ) الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ الْبَدْرِيُّ السَّيِّدُ الْكَبِيرُ الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالنُّزُولِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ سَوْدَةَ ، وَبُنِيَ الْمَسْجِدُ الشَّرِيفُ . اسْمُهُ : خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ، وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ . وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يَكْرِبَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، وَأَفْلَحُ ... المزيد