هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
أُمُّ عِمَارَةَ ( 4 ) نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولٍ . الْفَاضِلَةُ الْمُجَاهِدَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْخَزْرَجِيَّةُ النَّجَّارِيَّةُ الْمَازِنِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ . كَانَ أَخُوهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ الْمَازِنِيُّ مِنَ الْبَدْرِيِّينَ . وَكَانَ أَخُوهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، مِنَ الْبَكَّائِينَ . شَهِدَتْ أُمُّ عِمَارَةَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ ، وَشَهِدَتْ أُحُدًا ، وَالْحُدَيْبِيَةَ ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ ، وَجَاهَدَتْ ، وَفَعَلَتِ الْأَفَاعِيلَ . رُوِيَ لَهَا أَحَادِيثُ ، وَقُطِعَتْ يَدُهَا فِي الْجِهَادِ . وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : شَهِدَتْ أُحُدًا ، مَعَ زَوْجِهَا غَزِيَّةَ بْنَ عَمْرٍو ، وَمَعَ وَلَدَيْهَا . خَرَجَتْ تَسْقِي ، وَمَعَهَا شَنٌّ ، وَقَاتَلَتْ ، وَأَبْلَتْ بَلَاءً حَسَنًا . وَجُرِحَتِ اثْنَيْ عَشَرَ ... المزيد
ابْنُ مَرْدُوَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ بْنِ فُورَكَ بْنِ مُوسَى الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ . سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْوَكِيلَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ غُلَامَ مُحْسِنٍ ، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْوَاعِظَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي عَلِيٍّ الذَكْوَانِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ قُولُوَيْهِ التَّاجِرَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيَّ الْوَاعِظَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ فَاذَشَاهْ ، وَالنَّاسَ ، وَلَمْ يَرْحَلْ . قَالَ السِّلَفِيُّ ... المزيد
شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَوَانَةَ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُفِيدُ أَبُو النَّضْرِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ ، وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ جَوْصَا ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزِّفْتِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَسَّالِ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيِّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالسُّلَمِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : خَرَّجْتُ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ بِجُرْجَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ابْنِ خُزَيْمَةَ الْكَشِّيُّ . قَدِمَ نَيْسَابُورَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَعَنِ الْفَتْحِ بْنِ عَمْرٍو الْكَشِّيِّ صَاحِبِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ وَاتُّهِمَ فِي ذَلِكَ . رَوَى عَنْهُ : الْحَاكِمُ وَكَذَّبَهُ . وَقَالَ : حَدَّثَنَا إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانِ سِنِينَ ، كَتَبَ عَنْهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْأَحْمَرِ مُحَدِّثُ الْأَنْدَلُسِ ، وَمُسْنِدُهَا الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْخَلِيفَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ الْقُرْطُبِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَحْمَرِ ، مِنْ بَيْتِ الْإِمْرَةِ وَالْحِشْمَةِ . سَمِعَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَغَيْرِهِ ، وَارْتَحَلَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْجُمَحِيِّ بِالْبَصْرَةِ ، وَمِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَرِيكٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي يَعْقُوبَ الْمَنْجَنِيقِيِّ بِمِصْرَ . وَجَالَ وَوَصَلَ ... المزيد
مُعَاذُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَوَادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، الْأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ . أَخُو عَوْفٍ ، وَرَافِعٍ ، وَرِفَاعَةَ . وَأُمُّهُمْ عَفْرَاءُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ . كَانَ شَهِدَ بَدْرًا . وَلَهُ مِنَ الْوَلَدِ : عُبَيْدُ اللَّهِ ، وَالْحَارِثُ ، وَعَوْفٌ ، وَسَلْمَى ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَعَائِشَةُ ، وَسَارَّةُ . قَالَ الْوَاقِدِيُّ : يُرْوَى أَنَّ مُعَاذًا هَذَا ، وَرَافِعَ بْنَ مَالِكٍ الزُّرَقِيَّ ، أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ بِمَكَّةَ . وَأَمْرُ السِّتَّةِ أَثْبَتُ . وَشَهِدَ مُعَاذٌ الْعَقَبَتَيْنِ جَمِيعًا ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعْمَرِ بْنِ ... المزيد