أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
السُّكَّرِيُّ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَامِعٍ ، الْمِصْرِيُّ السُّكَّرِيُّ الْمُقْرِئُ . سَمِعَ مِقْدَامَ بْنَ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ الْفَرَجِ الْقَطَّانَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرِّشْدِينِيَّ . وَحَدَّثَ بِحَرْفِ نَافِعٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ ، عَنْ وَرْشٍ عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْجِيزِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأُدْفُوِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ ... المزيد
ابْنُ الْعَالِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصِّدْقُ ، خَطِيبُ بُوشَنْجَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْعَالِي ، الْخُرَاسَانِيُّ . سَمِعَ أَبَا أَحْمَدَ بْنَ عَدِيٍّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ السَّرَّاجَ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلِيطِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْغَيْسَقَانِيَّ وَأَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دَيْسَمٍ ، وَالْإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ الْبُوشْنَجِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَعَ لَنَا جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِهِ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
صَاحِبُ بُخَارَى الْمَلِكُ الْمُلَقَّبُ بِالْمُنْتَصِرِ ، أَبُو إِبْرَاهِيمَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُلُوكِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَلَدُ الْمَلِكِ نُوحِ بْنِ نَصْرِ بْنِ نُوحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَامَانَ السَّامَانِيُّ الْبُخَارِيُّ . طَوَّلَ الْمُلْكُ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، وَقَدْ وَلِيَ جَدُّهُمْ إِسْمَاعِيلُ مَمَالِكَ خُرَاسَانَ لِلْمُعْتَضِدِ . وَكَانَ قَدْ عُزِلَ مِنَ الْمُلْكِ مَنْصُورُ بْنُ نُوحٍ ، وَاعْتُقِلَ بِسَرَخْسَ ، وَمَلَّكُوا أَخَاهُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ نُوحٍ فَطَمِعَ فِي الْبِلَادِ أَيْلَكْ خَانْ ، وَحَارَبَهُمْ ، وَظَفِرَ بِعَبْدِ الْمَلِكِ ، وَسَجَنَهُ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى بُخَارَى ، فَمَاتَ فِي السِّجْنِ بَعْدَ قَلِيلٍ ، ثُمَّ قَامَ الْمُنْتَصِرُ أَخُوهُمَا ، فَسَجَنَهُ -أَيْضًا- أَيْلَكْ خَانْ وَأَقَارِبَهُ فَيَهْرُبُ الْمُنْتَص ... المزيد
الزَّنْجَانِيُّ الْعَلَامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْمَنَاقِبِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ بختيار الزَّنْجَانِيُّ . تَفَقَّهَ وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ وَالْأُصُولِ وَالْخِلَافِ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَوَلِيَ الْإِعَادَةَ بِالثِّقْتِيَّةِ بِبَابِ الْأَزَجِ ، وَتَزَوَّجَ بِبِنْتِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ ، وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ وَوَلِيَ نَظَرَ الْوَقْفِ الْعَامِّ ، وَعَظُمَ شَأْنُهُ . ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فَقَالَ : تَكَبَّرَ وَتَجَبَّرَ فَأَخَذَهُ اللَّهُ ، وَعُزِلَ عَنِ الْقَضَاءِ وَغَيْرِهِ ، وَحُبِسَ وَعُوقِبَ وَصُودِرَ عَلَى أَمْوَالٍ احْتَقَبَهَا مِنَ الْحَرَامِ وَالْغُلُولِ ، فَأَدَّى نَحْوَ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ دِينَارٍ ، بَعْدَ أَنْ كَانَ فَقِيرًا مُدْقَعًا ، ثُمَّ أُطْلِقَ ، وَبَقِيَ عَاطِلًا إِلَى أَنْ قُلِّدَ الْقُضَاء ... المزيد
ابْنُ عَطَاءٍ الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّفِيسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَطَاءٍ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ . لَبِسَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ وَسَمِعَ مِنْهُ جَمِيعَ " الصَّحِيحِ " . رَوَى عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَالسَّيْفُ ، وَابْنُ نُقْطَةَ ، وَشَيْخُنَا الْأَبَرْقُوهِيُّ . وَكَانَ صَالِحًا . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ . ... المزيد
الْحَمَّادِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ إِسْرَافِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْحَمَّادِيُّ النَّسَفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . كَانَ حَنَفِيًّا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا . سَمِعَ مِنْ : أَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ . وَعُمِّرَ دَهْرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : حُسَيْنُ بْنُ الْخَلِيلِ ، شَيْخُ أَبِي سَعْدٍ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد