الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب مختارة

تحفة الأحوذي

المباركفوري - محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري
سنة الطباعة: -
الأجزاء: عشرة أجزاء الناشر: دار الكتب العلمية

شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.

تفسير الطبري

الطبري - محمد بن جرير الطبري
سنة الطباعة: -
الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا الناشر: دار المعارف

تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.

موطأ مالك

مالك بن أنس - مالك بن أنس بن مالك الأصبحي
سنة الطباعة: 1414هـ / 1994م
الأجزاء: جزء واحد الناشر: دار إحياء العلوم العربية

أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.

الموافقات

الشاطبي - أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي
سنة الطباعة: 1424هـ / 2003م
الأجزاء: خمسة أجزاء الناشر: دار ابن القيم- دار بن عفان

في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.

عون المعبود

العظيم آبادي - محمد شمس الحق العظيم آبادي
سنة الطباعة: 1415هـ / 1995م
الأجزاء: أربعة عشر جزءا الناشر: دار الفكر

شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.

مقتطفات أقسام المكتبة
  • ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم

    ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .

    ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري

  • للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه

    وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...

    ابن رجب الحنبلي - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي

  • عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...

    السفاريني - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني

من تراجم العلماء

  • الْآبُرِّيُّ

    الْآبُرِّيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ مُحَدِّث سِجِسْتَانَ - بَعْدَ ابْنِ حِبَّانَ - أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ الْآبُرِّيُّ - بِالْمَدِّ ثُمَّ الضَّمُّ - مُصَنِّفُ كِتَابِ " مَنَاقِبِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ " مَنْسُوبٌ إِلَى قَرْيَةِ آبُرَّ مِنْ عَمَلِ سِجِسْتَانَ . ارْتَحَلَ وَسَمِعَ إِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ ، وَمَكْحُولًا الْبَيْرُوتِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْهَرَوِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ الْجِيزِيَّ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ أَحْمَدَ الْبَلْخِيَّ الْقَاضِيَ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ الْوَاعِظُ ، وَعَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَطَائِفَةٌ ... المزيد

  • ابْنُ الْأَنْمَاطِيِّ

    ابْنُ الْأَنْمَاطِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْبَارِعُ مُفِيدُ الشَّامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، ابْنُ الْأَنْمَاطِيِّ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ الْقَاضِيَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الْبُوصِيرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اللَّبَنِيَّ ، وَشُجَاعَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُدْلِجِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَرْتَاحِيَّ ، وَعِدَّةً . وَارْتَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ فَسَكَنَهَا وَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ الْخُشُوعِيِّ ، وَالْقَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَالطَّبَقَةِ . وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ مِنْ أَبِي الْفَت ... المزيد

  • أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارِ ( س )

    أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارِ ( س ) ابْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ زَيْدٍ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ . رَوَى عَنْ : أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَمَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ ، وَابْنِ فُضَيْلٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، والْبَاغَنْدِيُّ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . قُلْتُ : امْتَنَعَ مِنَ الْأَخْذِ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْأَشْدَقِ ; لِأَنَّهُ سَمِعَهُ يُفْحِشُ فِي خِطَابِهِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ 244 فِي صَفَرٍ . ... المزيد

  • إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع )

    إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي طَلْحَةَ زَيْدِ بْنِ سَهْلٍ ، الْأَنْصَارِيُّ ، الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ ، وَالطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، وَمَالِكٌ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مَالِكٌ يُثْنِي عَلَيْهِ ، وَلَا يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحَدًا ، وَأَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ حَنَّكَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَمَلَهُ إِلَيْهِ أَخُوهُ أَنَسٌ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ سُلَيْمٍ . مَاتَ إِسْحَاقُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقِيلَ : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاث ... المزيد

  • ابْنُ الْمُزَكِّي

    ابْنُ الْمُزَكِّي الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ ، الصَّدُوقُ ، النَّبِيلُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُحَدِّثِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتَوَيْهِ الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَالَوَيْهِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : وَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْغَازِي ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . يَقَعُ لَنَا حَدِيثُهُ بِإِجَازَةٍ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " ، فَقَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمّ ... المزيد

  • ابْنُ بُخَيْتٍ

    ابْنُ بُخَيْتٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الْعُكْبَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ . حَدَّثَ عَنْ : خَلَفِ بْنِ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيِّ صَاحِبِ الْحُمَيْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى الْحَاسِبِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَجَلِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الْبَاهِلِيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ - صَاحِبِ ابْنِ مَعِينٍ - ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ . ... المزيد